كشفت معلومات حصلت عليها «عكاظ» من مصدر أمني عراقي رفيع المستوى، أن الطائرات المسيرة التي تستهدف معسكرات «الحشد الشعبي» تعمل بتكنولوجيا متطورة جدا وأنها من إنتاج أمريكي- إسرائيلي مشترك.
وقال المصدر الأمني، إن اللجنة الفنية الإيرانية الموجودة في بغداد أكدت أن هذه الطائرات تعمل بكفاءة عالية ضمن تكنولوجيا جديدة لم يتم فك رموزها بعد، ولفت إلى أن هذه النوعية من الطائرات تستشعر الخطر قبل وقوعه، وإذا سقطت تتعطل جميع الأجهزة فيها وتعطب الذاكرة نفسها ما يصعب معرفة الآلية التقنية التي تعمل بموجبها.
وشدد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم خلال لقائه السفراء العرب المعتمدين لدى بغداد الليلة قبل الماضية، على أن بلاده تحتفظ بحق الرد على التفجيرات الأخيرة والهجمات بالطائرات المسيرة وفق القانون والأعراف الدولية، مؤكدا أن العراق ليس ساحة لتصفية الحسابات، ولن يسمح بخرق سيادته.
من جهته، كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عن تحالف «سائرون» النائب سعد الحلفي، أمس، عن توجه لتشكيل لجنة تحقيق مع الأجهزة الأمنية لمعرفة المعتدين على مقرات الحشد الشعبي، محذرا من أن الرد سيكون «قاسيا» لإسرائيل في حال ثبت تورطها.
ودعا الحلفي هيئة رئاسة مجلس النواب إلى عقد جلسة طارئة واستضافة القائد العام للقوات الأمنية والقيادات الأمنية للوصول إلى نتائج وقرارات موحدة تصب في مصلحة العراق. فيما طالب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية فالح العيساوي، إلى تعزيز قدرات العراق في مجال الدفاع الجوي وتعزيزه بأسلحة متطورة وحديثة، ولفت إلى أن «الأجندة الخارجية» التي تحملها كتل سياسية أضعفت موقف الحكومة إزاء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. وشدد العيساوي على ضرورة تحرك الحكومة على مستوى التحالف الدولي أو الدول الأخرى لتعزيز منظومة الدفاع الجوي العراقي برادرات وأسلحة حديثة ومتطورة.
وقال المصدر الأمني، إن اللجنة الفنية الإيرانية الموجودة في بغداد أكدت أن هذه الطائرات تعمل بكفاءة عالية ضمن تكنولوجيا جديدة لم يتم فك رموزها بعد، ولفت إلى أن هذه النوعية من الطائرات تستشعر الخطر قبل وقوعه، وإذا سقطت تتعطل جميع الأجهزة فيها وتعطب الذاكرة نفسها ما يصعب معرفة الآلية التقنية التي تعمل بموجبها.
وشدد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم خلال لقائه السفراء العرب المعتمدين لدى بغداد الليلة قبل الماضية، على أن بلاده تحتفظ بحق الرد على التفجيرات الأخيرة والهجمات بالطائرات المسيرة وفق القانون والأعراف الدولية، مؤكدا أن العراق ليس ساحة لتصفية الحسابات، ولن يسمح بخرق سيادته.
من جهته، كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عن تحالف «سائرون» النائب سعد الحلفي، أمس، عن توجه لتشكيل لجنة تحقيق مع الأجهزة الأمنية لمعرفة المعتدين على مقرات الحشد الشعبي، محذرا من أن الرد سيكون «قاسيا» لإسرائيل في حال ثبت تورطها.
ودعا الحلفي هيئة رئاسة مجلس النواب إلى عقد جلسة طارئة واستضافة القائد العام للقوات الأمنية والقيادات الأمنية للوصول إلى نتائج وقرارات موحدة تصب في مصلحة العراق. فيما طالب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية فالح العيساوي، إلى تعزيز قدرات العراق في مجال الدفاع الجوي وتعزيزه بأسلحة متطورة وحديثة، ولفت إلى أن «الأجندة الخارجية» التي تحملها كتل سياسية أضعفت موقف الحكومة إزاء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. وشدد العيساوي على ضرورة تحرك الحكومة على مستوى التحالف الدولي أو الدول الأخرى لتعزيز منظومة الدفاع الجوي العراقي برادرات وأسلحة حديثة ومتطورة.